تنعكس حركية الاقتصاد المغربي على النشاط التجاري.
- فما هي مقومات التجارة المغربية؟
- وما طبيعة المشاكل المطروحة؟
I. خصائص التجارة الداخلية بالمغرب: أهميتها، بنيتها وبعض مشاكلها:
1. أهمية التجارة الداخلية بالمغرب وبنيتها:
تشكل التجارة الداخلية بالمغرب قطاعا اقتصاديا بحيث تساهم بنسبة 11% من الناتج الداخلي الخام كما توفر فرص عمل لـ 1,3 مليون من السكان النشيطين. يتخذ النشاط التجاري بالمغرب عدة أشكال:
تجارة تقليدية: تمارس في المحلات الصغرى والأسواق الأسبوعية والباعة المتجولين...؛تجارة عصرية: تمارس في الأسواق الممتازة؛تجارة الكترونية: تمارس عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
2. بعض مشاكل التجارة الداخلية بالمغرب:
تعاني التجارة المغربية من عدة مشاكل:كثرة الأنشطة التجارية غير المندمجة والتي تخلق منافسة للتجارة المنظمة وتؤدي إلى إفساد تنظيم ونظافة المجال الحضري؛تعدد الوسطاء مما يرفع الأسعار؛عدم كفاية البنيات التحتية وغياب معايير الجودة.
II. خصائص التجارة الخارجية للمغرب: بنيتها، الميزان التجاري والشركاء
1. بنية التجارة الخارجية بالمغرب:
تتميز بنية التجارة الخارجية بالتنوع تبعا لتنوع الموارد الطبيعية بالمغرب وإلى طبيعة الصناعات القائمة، حيث تغلب على الصادرات مكونات الأجهزة الالكترونية والسيارات والأسمدة والحامض الفسفوري ثم منتجات النسيج والجلود والمصبرات... أما الواردات فتغلب عليها البترول والفحم والخشب والزيوت النباتية والمواد الكيماوية والحديد...
2. خصائص الميزان التجاري والشركاء التجاريون:
يعاني الميزان التجاري المغربي من عجز مستمر حيث تفوق قيمة الواردات قيمة الصادرات.
يتعدد الشركاء التجاريون للمغرب إذ نجذ من حيث الصادرات الاتحاد الأوربي (56%) ثم الهند والبرازيل... أما من حيث الواردات فنجد أيضا الاتحاد الأوربي (47%) ثم الصين والولايات المتحدة الأمريكية...
خـاتـمــة:
يعمل المغرب جاهدا على تطوير القطاع التجاري وتأهيله لتطوير اقتصاد البلاد.