مــقــدمـــة:
يعتبر التضامن قيمة إنسانية تساهم في بناء المواطنة الحقة وتضمن استقرار المجتمعات وتطورها.
فما المقصـود بالتضامـن؟
وما هي المبادئ التي تقوم عليها؟
وما هي أشكال التضامن وطنيا ودوليا؟
I. مفهوم التضامن ومرجعياته:
1. مفهوم التضامن:
التضامن قيمة إنسانية يقصد بها التعاون بين الناس وتقديم المساعدة للمحتاجين والتنفيس عن همومهم.
2. مرجعيات التضامن:
يتأسس التضامن على 3 مرجعيات:
مرجعية دينية: شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المجتمع الإسلامي بالجسد الواحد، الذي إذا اشتكى منه فرد تضامن معه الجميع.
مرجعية وطنية: دعا الملك المغربي إلى التضامن بين أفراد المجتمع وذلك لتخفيف معاناة المحتاجين.
مرجعية دولية: دعت منظمة اليونيسكو إلى إدراج الحقوق التضامنية ضمن الجيل الجديد لحقوق الإنسان.
II. توجد عدة مؤسسات تهتم بالتضامن:
1. على الصعيد الوطني:
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي:
هو مؤسسة عمومية تأسست سنة 1959م، تعمل على حماية المأجورين من مخاطر توقف الدخل في حالة المرض أو الإعاقة أو الولادة أو الشيخوخة (التقاعد).
مؤسسة محمد الخامس للتضامن:
هي مؤسسة تضامنية تأسست سنة 1999م، تقوم على تقديم المساعدة للمحتاجين ويتجلى نشاطها في محاربة الفقر والأمية والجفاف بالوسط القروي والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة... تعتمد في مواردها على تبرعات المواطنين باقتناء الشارات والطوابع البريدية والإيداعات البنكية.
2. على الصعيد الدولي:
منظمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
هي عبارة عن منظمة دولية أسسها هنري دونان سنة 1964م، تقوم على إغاثة ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية دون تمييز بينهم. تعتمد على مساهمات الدول الأعضاء وتبرعات الأفراد.
خــاتــمــة:
التضامن مسؤولية الأفراد والجماعات، كل حسب موقعه وإمكانياته والتخلي عن روح التضامن تخلي عن روح الإنسانية.